لَا تُتْبِعِ الدُّنْيَا وَأَيَّامَهَا | ذَمًّا وَإِنْ دَارَتْ بِكَ الدَّائِرَةُ |
مِنْ شَرَفِ الدُّنْيَا وَمِنْ فَضْلِهَا | أَنَّ بِهَا تُسْتَدْرَكُ الْآخِرَةُ |
تَسَمَّعْ «١» مِنَ الْأَيَّامِ إِنْ كُنْتَ حَازِمًا | فَإِنَّكَ مِنْهَا بَيْنَ نَاهٍ وَآمِرِ |
إِذَا أَبْقَتِ الدُّنْيَا عَلَى الْمَرْءِ دِينَهُ | فَمَا فَاتَ مِنْ شَيْءٍ فَلَيْسَ بِضَائِرِ |
وَلَنْ تَعْدِلَ الدُّنْيَا جَنَاحَ بَعُوضَةٍ | وَلَا وَزْنَ زِفٍّ «٢» مِنْ جَنَاحٍ لِطَائِرِ |
فَمَا رَضِيَ الدُّنْيَا ثَوَابًا لِمُؤْمِنٍ | وَلَا «٣» رَضِيَ الدُّنْيَا جَزَاءً لِكَافِرِ |
(١). كذا في الأصول. وهو المعنى المراد. وفي ط الأول: تمتع.
(٢). الزف (بالكسر): صغير الريش، وخص بعضهم به ريش النعام، وورد في أدب الدنيا والدين (وزن ذر).
(٣). كذا في الأصول. بل الدنيا جزاء الكافر لقوله عليه الصلاة والسلام" الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر". [..... ]
(٤). يزجى الأيام يدافعها.
(٢). الزف (بالكسر): صغير الريش، وخص بعضهم به ريش النعام، وورد في أدب الدنيا والدين (وزن ذر).
(٣). كذا في الأصول. بل الدنيا جزاء الكافر لقوله عليه الصلاة والسلام" الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر". [..... ]
(٤). يزجى الأيام يدافعها.