يَوْمَ القيامة إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غَافِلِينَ}، أي: كل بعض يقول: شهدنا على البعض الباقي، كيلا يقولوا: كذا.
﴿أَوْ تقولوا إِنَّمَآ أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ﴾: وابتعناهم، ﴿أَفَتُهْلِكُنَا﴾، بإشراك آبائنا واتباعنا منهاجهم على جهل منا؟
فالوقف على قول ابن عباس: ﴿المبطلون﴾.
و ﴿بلى﴾ وقف عند نافع، والأخفش، وأبي حاتم، وغيرهم.
وهذا يدعل على أنَّ الشهادة كانت من الله ( تعالى)، وملائكته على المُقِرِّنَ. وهو قول مجاهد، والضحاك، والسدي. وهذا حسنٌ على قراءة [من قرأ] بـ: " التاء "، فيكون ﴿شَهِدْنَآ﴾، ليس من كلام الذين قالوا: ﴿بلى﴾.


الصفحة التالية
Icon