والكسر في الهاء إنما يجوز لالتقاء الساكنين.
وأما قراءة من قرأ يهدي بالتخفيف والإسكان. فقال الكسائي والفراء: (يهدي) بمعنى (" يهتدي ").
وقال المبرد: لا يُعرف " هدى " بمعنى " اهتدى " قال: ولكن التقدير: أَمَّنْ لا يهدي غيره. ثم قال: ﴿إِلاَّ أَن يهدى﴾ على الاستثناء المنقطع، كأنه تم الكلام عند قوله ﴿أَمَّن لاَّ يهدي﴾ ثم استأنف فقال: " لكنه يحتاج أن يهدي ".
وروي عن ابن عامر: " إلا أن يَهَدِّي " بالتشديد.
وقوله: ﴿فَمَا لَكُمْ﴾ هذا تمام الكلام عند الزجاج، والمعنى: فأي شيء لكم في عبادة الأصنام.