وقوله: ﴿وابن السبيل﴾. قال قتادة: " هو الضيف ".
وقيل: " هو المسلم يمر عليك من بلد إلى بلد ". قاله مجاهد وقتادة.
وقيل للمسافر: " ابن السبيل "، لملازمته السبيل وهي الطريق، كما يقال لطير الماء: ابن الماء لملازمته الماء. ويقال للرجل الذي أتت عليه الدهور: هو ابن الأيام والليالي.
وعلى هذا يُتأول حديث النبي [عليه السلام] في قوله: " لا يَدْخُلْ الجَنَّةَ وَلَدُ زِنا "، معناه اللازم للزنا، جعل ابن زنا لملازمته له، كما قيل: ابن السبيل، وابن ماء، وابن الأيام.
وقوله: ﴿والسآئلين﴾. يعني به المعترضين الطالبين للصدقة.
وقوله: ﴿وَفِي الرقاب﴾.