بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الأحزابسورة الأحزاب مدنية.
قوله تعالى ذكره: ﴿يا أيها النبي اتق الله﴾ إلى قوله: ﴿وَهُوَ يَهْدِي السبيل﴾.
النبي عند جميع النحويين نعت لأي، إلا الأخفش فإنه جعله صلة لأي. وهو غلط لأن الصلة لا تكون إلا في جملة.
وأكثر النحويين على منع جواز النصب في ﴿النبي﴾ لأنه نعت لا بد منه، فهو المقصود بالنداء.