- ثم قال تعالى: -ayah text-primary">﴿أَعَدَّ الله لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً...﴾.
(أي): في الآخرة، يعني عذاب النار.
- ثم قال تعالى: ﴿فاتقوا الله يا أولي الألباب الذين آمَنُواْ...﴾.
أي: اتقوا الله في أمره ونهيه يا أصحاب العقول الذي آمنوا.
- ثم قال تعالى: ﴿قَدْ أَنزَلَ الله إِلَيْكُمْ ذِكْراً...﴾ ﴿رَّسُولاً...﴾.
قال السدي: " الذكر: القرآن، والرسول محمد " فيكون (التقدير لى قوله: ذِكْراً ذَا رَسُول. فيكون نعتاً للذكر، قد حذف المضاف) وأقيم المضاف إليه مقامه مثل ﴿وَسْئَلِ القرية﴾ [يوسف: ٨٢] (وقيل: الرسول نصب " بذكر " كأنه قال: " أن تذكروا رسولاً " فهو مفعول به).
وقيل: الرسول نصب إضمار " أعني ".
وقيل: الرسول ترجمة عن الذكر كأنه بدل منه، ولذلك نصب، فيكون - على


الصفحة التالية
Icon