هذا القول - الرسولُ بمعنى الرسالة. وقيل: رسولاً منصوب بإضمار فعل، كأنه قال: أرسلنا رسولاً.
- ثم قال تعالى: ﴿يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ آيَاتِ الله مُبَيِّنَاتٍ...﴾.
أي: يتلو الرسول عليكم آيات الله واضحات، كي يخرج الذين آمنوا بالآيات من الظلمات إلى النور، أي: من الكفر إلى الإيمان.
- ثم قال تعالى: ﴿وَمَن يُؤْمِن بالله...﴾.
أي: يصدق به.
- ﴿وَيَعْمَلْ صَالِحاً...﴾.
أي: يعمل بطاعة الله.
- ﴿يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار...﴾.
أي: من تحت أشجارها.
- ﴿خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً...﴾.
أي: (لا يخرجون منها أبداً) ولا يموتون.


الصفحة التالية
Icon