عباس وغيره.
- ثم قال ﴿وَقَدْ أَضَلُّواْ كَثِيراً...﴾.
هذا إخبار عن قول نوح، أي وقد أضلت هذه الأصنام كثيراً من الخلق، أي ضل بعبادتها كثير.
- ثم قال: ﴿وَلاَ تَزِدِ الظالمين إِلاَّ ضَلاَلاً﴾.
أي: لا توفقهم حتى يموتوا على ضلالتهم فكلما عاشوا ازدادوا إثماً وضلالاً.
- قوله: ﴿مِّمَّا خطيائاتهم أُغْرِقُواْ﴾.
أي: من عقوبة خطيئاتهم أَغرقَهُم الله ثم أَدخَلهم النار، يعني قوم نوح.
- ﴿فَلَمْ يَجِدُواْ لَهُمْ مِّن دُونِ الله أَنصَاراً﴾.
أي: فلم يجدوا لأنفسهم ناصرين ينصرونهم من عذاب الله إذ جاءهم. و " ما " زائدة للتوكيد.
وقال الفراء: ﴿مِّمَّا خطيائاتهم﴾ معناه: من أجل خطيئاتهم، ف " ما " أفادت