- ثم قال تعالى: -ayah text-primary">﴿لِيَسْتَيْقِنَ الذين أُوتُواْ الكتاب﴾.
أي: فعلنا ذلك ليفتتن الذين كفروا [وليتقين] الذين أُوتوا التوراة والإنجيل حقيقة ما في كتبهم من الخبر عن عدة خزنة جهنم، لأنه كذلك دتهم في التوراة (والإنجيل). هذا معنى قول ابن عباس وغيره. وهو قول مجاهد.
قال قتادة: يُصَدِّقُ القرآنُ الكُتُبَ التي كانت قبله، فيها كُلِّها خَزَنَةُ النَّارِ تِسْعَةَ عَشَرَ. وهو قول الضحاك. وقال ابن زيد: ﴿لِيَسْتَيْقِنَ الذين أُوتُواْ الكتاب...﴾ " أنك رسول الله ".
ثم قال تعالى: ﴿وَيَزْدَادَ الذين ءامنوا إيمانا...﴾.
أي: تصديقاً إلى تصديقهم بعدة خزنة جنهم.
- ثم قال: ﴿وَلاَ يَرْتَابَ الذين أُوتُواْ الكتاب والمؤمنون﴾.


الصفحة التالية
Icon