الجحيم يوماً يدان فيه العباد (بأعمالهم.
وقال ابن عباس: " ﴿يَوْمَ الدين﴾) من أسماء يوم القيامة، [عظمه] الله وحذره عباده ".
- ثم قال تعالى: ﴿وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ﴾.
أي: وما هؤلاء الفجار عن الجحيم بخارجين أبداً [فغائبين] عنها، [لكنهم] مخلدون فيها أبداً.
- ثم قال تعالى: ﴿وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدين * ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ (مَا يَوْمُ الدين)﴾.
أي: وما أشعرك يا محمد، أي شيء يوم الدين!، ثم كرره معظماً له محذراً (منه) عباده.
وقيل: إن هذا ليس بتكرير. ومعناه: وما أدراك، يا محمد، ما في يوم الدين من


الصفحة التالية
Icon