العذاب للفجار!، وما أدراك ما في يوم الدين من النعيم للأبرار!.
ثم فسر بعض شأن ذلك القيوم فقال:
- ﴿يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً...﴾.
أي: ذلك اليوم يوم لا تملك فيه نفس لنفس نفعاً ولا ضراً. ومن رفع ﴿يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ﴾ جعله بدلاً مما قبله، أي على إضمار مبتدأ، أي: [هو يوم لا تملك].
واختار الفراء والكسائي [الرفيع فيه] لأنه مضاف إلى مستقبل، ولو كان مضافاً إلى ماض لآثروا الفتح، فهو عندهم في الاختيار مُعَرَّبٌ إذا أضيف إلى