حاتم: " يرى "، وهو الوجه الظاهر.
وقوله: ﴿لَئِن لَّمْ يَنتَهِ﴾ تهدد ووعيد، أي: لئن لم ينته أبو جهل عن أذى محمد ﴿لَنَسْفَعاً بالناصية﴾ أي: [لنأخذن] بمقدم رأسه فلنقهرنه (ولنذلنه).
يقال: سفعت بيده، إذا أخذت بها.
وقيل: معناه: لنسودن وجهه، فاكتفى بذكر الناصية من الوجه، إذا كانت الناصية في مقدم الوجه.
وقيل: معناه: لنأخذن بناصيته إلى النار، كما قال تعالى: ﴿فَيُؤْخَذُ بالنواصي والأقدام﴾ [الرحمن: ٤١].
[واللام] في " لئن ": لام توطئة للقسم، وهي من [لامات] التأكيد.


الصفحة التالية
Icon