عن المكان، والنقع؟ العبار، فقد علم أنه لا يكون إلا في مكان، فأظهر المكان لعلم السامع به. والضمير في " أثرن " للخيل في قول مجاهد وعكرمة. وقال علي عليه السلام: هي الإبل [تثير] الغبار حتى تطأ/ الأرض بأخفافها.
ثم قال تعالى: ﴿فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً﴾.
أي: فتوسطن بركبانهن جمع القوم، قال عكرمة: " جمع الكفار " قال ابن عباس: " (هو) جمع القوم " وقال عطاء: (هو) " جمع العدو ".
وقال مجاهد: " جمع هؤلاء وهؤلاء ".
وقال الضحاك: جمع الكتيبة.