وروت عائشة أن النبي ﷺ قال: " إذا رأيتم الذين يجادلون فيه فهم الذين عنوا بقوله: ﴿فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ﴾ ".
قال السدي والربيع ﴿ابتغاء الفتنة﴾ أي: الشرك
وقال مجاهد: ابتغاء الشبهات.
قال ابن عباس معنى: ﴿ابتغاء تَأْوِيلِهِ﴾ هو طلب الأجل في مدة محمد وأمته من قبل الحروف التي في أوائل السور وذلك أنهم حسبوها على حروف الجمل بالعدد فقالوا: هذه مدة محمد وأمته.
قال السدي: أرادوا أن يعلموا عواقب القرآن وهو تأويله متى ينسخ منه شيء.


الصفحة التالية
Icon