﴿فَأَخَذْنَاهُ﴾ [(٤٠) سورة الذاريات] الله -جل وعلا- يقول: ﴿فَأَخَذْنَاهُ﴾ [(٤٠) سورة الذاريات] كثيراً ما يعبر عن نفسه -جل وعلا- بضمير الجمع ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾ [(١) سورة القدر] يقول: ﴿فَأَخَذْنَاهُ﴾ [(٤٠) سورة الذاريات] والعرب كما في صحيح البخاري في تفسير سورة ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾ [(١) سورة القدر] يقول البخاري: "العرب تؤكد فعل الواحد بضمير الجمع" تؤكد فعل الواحد بضمير الجمع، ﴿فَأَخَذْنَاهُ﴾ [(٤٠) سورة الذاريات] أي أخذنا فرعون ﴿وَجُنُودَهُ﴾ [(٤٠) سورة الذاريات] ركنه الذي يأوي إليه ﴿فَنَبَذْنَاهُمْ﴾: طرحناهم ﴿فِي الْيَمِّ﴾ وهو البحر فغرقوا، الذي لا يعرف السباحة يغرق، وأيضاً ولو عرف السباحة وكان في مكان من البحر في قاموس البحر وسط البحر لأن القاموس وسط البحر (القاموس المحيط والقابوس الوسيط لما تفرق من لغة العرب شماطيط) تعرفون الكتاب هذا؟ يعني تكميل الاسم يمكن ضيع الكتاب، نعم، القاموس المحيط أشهر من نار على علم، ما في طالب علم إلا ويعرف القاموس المحيط.