ينام، يوتر قبل أن ينام.
يقول: نسمع قراءة بعض العلماء للقرآن بدون غنة، ولا تفخيم، ولا ترقيق، ولا مدود وهم أحرص الناس بشرع الله يعني -على شرع الله وتطبيقه-، فهل هذه الأحكام لها دليل، وهل نطبقها أم نقرأ القرآن قراءة بمهل، وبدون لحن جلي؟
أما اللحن الذي يحيل المعنى فلا يجوز اتفاقاً، وأما اللحن الذي لا يحيل المعنى فالصلاة معه صحيحة، لكن يبقى أنه مذموم؛ لأن القرآن بلسان عربي وليس فيه لحن، حتى قال بعض أهل العلم: إن الذي يلحن في الحديث يخشى أن يدخل في حديث: ((من كذب))؛ لأنك إذا قلت: ((إنما الأعمالَ بالنيات)) فنصبت الأعمال قلت على النبي -عليه الصلاة والسلام- ما لم يقل، وفي الحديث الصحيح: ((من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار)) فليحذر الإنسان من اللحن، يبقى مسالة أحكام التجويد من المدود والغنة والإظهار والإقلاب والإخفاء وما أشبه ذلك، هذه يوجبها أهل التجويد
............ من لم يجود القرآن آثم