لا شك أن الناس ينازعون في هذه النغمات التي تصدر من الجوال، يقول: هذه موسيقى، وآخر يقول: لا ليست بموسيقى، والحد الفاصل بين المأذون والمسموح والممنوع، الحد الفاصل هو: صوت جرس الدواب الذي لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس، جرس الدواب صوت معروف له طنين متدارك، لكن أدنى هذه النغمات من الجوال أشد منه، وأحياناً في السيارات فيها طنين إذا تعدت السرعة المحددة مائة وعشرين ظهر هذا الطنين، وهو أشبه ما يكون بصوت جرس الدواب فيمنع من هذه الحيثية وما هو أشد منه في الإطراب أشد المنع، وما دونه في الإطراب مأذون فيه.
يقول: ما حكم أكل لحم الضفدع والتمساح؟
باعتبارها تعيش في البر والبحر فهي ممنوعة عند الجمهور.
أيهما أولى في الصلاة النزول على الركبتين أم على اليدين؟
لا شك أن حديث أبي هريرة: ((إذا صلى أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه)) أرجح من حديث وائل: "كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يضع ركبتيه قبل يديه" أو هو أصح، وبعضهم يحكم على حديث أبي هريرة بأنه مقلوب وليس الأمر كذلك، فالنزول على اليدين برفق هذا ليس ببروك البروك- بورك البعير إذا نزل على يديه بقوة، وأثار الغبار، وفرق الحصى حينئذ يسمى بروكاً-، أما إذا وضع يديه قبل ركبتيه فهذا ليس من البروك كما قرر في مواضع كثيرة.
نأتي إلى درسنا.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين: