فإن الناس لا بد أن يتخذوا منه موقف.
﴿مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ﴾ [(٢) سورة النجم] "محمد -عليه الصلاة والسلام- عن طريق الهداية"، ﴿وَمَا غَوَى﴾ [(٢) سورة النجم] "ما لابس الغي.. " ما فعل ما يحكم له من أجله بالغواية "وهو جهل من اعتقاد فاسد" ما غوى قبل النبوة، فضلاً عما بعدها.
﴿وَمَا يَنطِقُ﴾ [(٣) سورة النجم] "بما يأتيكم به" ﴿عَنِ الْهَوَى﴾ [(٣) سورة النجم] "هوى نفسه"، ﴿وَمَا يَنطِقُ﴾ [(٣) سورة النجم] "بما يأتيكم به" من الوحي سواءً كان الوحي المتلو الذي هو القرآن أو السنة، ما يأتيكم به عن الهوى هوى نفسه؛ لأن هواه تبع لما يرضي الله -جل وعلا-، فهو إنما ينطق بما يأتيه عن الله -جل وعلا-.


الصفحة التالية
Icon