إيه، يأتي مسائل تفصيلية لهذه المسألة ومس المصحف من غير طهارة، هل يراد به نفس الحروف القرآن بمعنى أنه لا مانع من أن تمس المصحف من أطراف الورق أو تحمل المصحف من خلاف الجلد من خارج الجلد أو العلاقة، أو الكيس؟ العلماء يختلفون في هذا، منهم من يقول: أبداً، ولا بكيس تحمل المصحف، ومنهم من يقول: لا تمس المصحف لأن هذا كله مصحف، بما فيه الجلد وأطراف الورق، ومنهم من يقول: المراد بالقرآن الحروف، فإذا مسست أطراف الورق، أو حملت المصحف من جلده هذا ما مسسته القرآن الذي هو كلام الله لكن يثبت تبعاً عند أهل العلم يثبت تبعاً مالا يثبت استقلالاً، يثبت تبعاً مالا يثبت استقلالاً هذه الورقة الأصل أنها مخلوق الحبر مخلوق، فأنت لست مخلوق نقول: لا أنت مسست كلام الله، لأن هذا تابع لكلام الله وكلام الله ما يكون إلا بالحروف التي كتبت به والأوراق التي كتبت عليه، يثبت تبعاً مالا يثبت استقلالاً، أحياناً المسألة تحتاج إلى، المسألة لها فروع كثيرة يعني: إذا كان المصحف مكتوب كاملاً ومجرد عن أي شي قلنا: لا يجوز مسه، لكن إذا كان مصحف وعلى هامشه تفسير، مثل: تفسير الجلالين، أو تفسير ابن سعدي -رحمه الله- الجميع، هل نقول أنك تمس التفسير ولا تمس المصحف، ألي بيدك تفسير وإلا مصحف؟ تفسير، لكن الحكم إذا كان القرآن متميز مثل ما هنا في برواز لأنه قد يكون في تفسير مطبوع ما فيه قرآن متميز إنما ممزوج مع الكلام، الكلام القرآن الممزوج مع غيره هذا ما في إشكال، لأنك تمس تفسير لكن إذا كان متميزاً مثل ما حصل في السنوات الأخيرة يطبع من المصحف متميز وعلى هامشه القرآن نقول لك أن تمس التفسير وتقرأ في التفسير لكن لا تمس القرآن، تفضل.
يقول: بالنسبة لتفسير الجلالين الذي بين أيدينا هل يأخذ حكم التفسير أم حكم المصحف؟


الصفحة التالية
Icon