لقسم} يعني: لو قلنا لا ناهية نافية، لا نافية للقسم وقلنا: أنه لا قسم قلنا هذا تناقض، اللهم إلا إذا سلطنا لا على مقدر، إذا قدرنا نفينا شيء مضمر ثم أثبتنا القسم بمواقع النجوم أو فلا أقسم بمواقع النجوم، وأقسم بذاتي أو نفسي وإنه لقسم إلى أخره، يعني: كما قيل في قوله -جل وعلا- في الساعة: ﴿أَكَادُ أُخْفِيهَا﴾ [سورة طه: ١٥] هل الأسلوب يدل على أنه أخفاها أو لم يخفها؟ نعم؟ ﴿أكاد أخفيها﴾ يدل على أنه أخفاها أو لم يخفها؟ لعله لم يخفها، لكن النصوص كلها، النصوص القطعية من الكتاب والسنة هل فيها ما يدل على أن أحد ولو جبريل ولو محمد يعرف متى تقوم الساعة؟ أبداً ما يمكن إذاً أخفاها، فكيف قال أكاد أخفيها احتيج لأن يقال أكاد أخفيها حتى عن نفسي مبالغة في الإخفاء، وهنا حينما يقول: ﴿فلا أقسم﴾ هل هذا قسم؟ إذا قلنا نفي قلنا مع قوله: ﴿وإنه لقسم﴾ تناقض لكن المؤلف قال: لا زائدة، لا زائدة في قراءة الحسن، ﴿فلا أقسم﴾ يعني: زيادة في التوكيد قسم ومؤكد بلام التوكيد، ﴿فلا أقسم بمواقع النجوم﴾ طيب الألف التي بين لا والقاف مو وضعها، تؤثر وإلا ما تؤثر، يعني: عندنا ألفين وفي قوله، وفي قول الحسن بقراءة الحسن: ﴿فلا أقسم﴾ ألف واحد حمزة فقط، نعم له نظير في القرآن إدخال ألف لا محل لها في الكلمة، في قصة الهدهد مع سليمان في سورة النمل: ﴿لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا﴾ [سورة النمل: ٢١] الآية واحد وعشرين، صفحة ثلاثة وثمان وسبعين في المصحف، الآية واحد وعشرين ﴿لأعذبنه عذاباً شديداً﴾ في ألف زائدة بين الهمزة وبين الدال؟ في وإلا ما في؟ ها
طالب:.........
أو لأذبحنه ها أو لأذبحنه، ما في؟
طالب:.........
أحد الإخوان قال: ما في أو لأذبحنه، يعني: لو قرأنا اللفظة على مقتضى قواعدنا لقلنا أولآ أذبحنه لأن فيه لام ألف وبعدها ألف، وهنا يمشي على قراءة الحسن فلا أقسم فلا اقسم، يعني: بدل فلآ أقسم، فتكون هذا الهمزة هذه الألف زائدة مثل ما زيدت في أو لأذبحنه، المشكلة إلي ما معاهم كتب ما يستطيعون يتابعونا مع أنه في مصحف ما هذا في القرآن نفسه، وايش كتبت؟
طالب:.........


الصفحة التالية
Icon