(اليَوْمَ) قيل المراد يوم النزول يوم عرفة في حجة الوداع (أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) فلا زيادة بعده ولم ينزل بعده حرام ولا حلال (وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي): بالهداية وإكمال الدين (وَرَضِيتُ) اخترت (لَكُمُ الْإِسْلَامَ دينًا) من بين الأديان فلا أسخطه أبدًا، ودينا، إما حال أو تمييز (فَمَنِ اضْطُرَّ) إلى تناول شيء من هذه المحرمات وهو متصل بذكر المحرمات وما بينهما اعتراض (فِي مَخْمَصَةٍ): مجماعة (غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ) غير مائل لمعصية بأن يأكلها تلذذًا أو مجاوزًا حد الرخصة (فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) حيث رخص فلا يؤاخذه به (يَسْأَلُوئكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ) نزلت حين سئل رسول الله - ﷺ -: إن الله قد حرم الميتة فماذا يحل لنا؟ وماذا مبتدأ وأحل لهم خبره (قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ) أي: الذبائح الحلال، وقيل: كل ما يستطيبه العرب من غير أن ورد بتحريمه نص (وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ) يعني