عباسٍ - رضي الله عنهما - إن هذا في الصائمين خاصة أي بدل ما أمسكتم في الأيام الجائعة، (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ): تحسرًا، (يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ يَا لَيْتَهَا): الموتة التي متُّها، (كَانَتِ الْقَاضِيَةَ): القاطعة لأمري، فلم أبعث، أو يا ليت تلك الحالة التي أنا فيها كانت الموتة، فإنها أسهل، (مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ): ما حصل لي من المال وغيره، ومفعول أغنى محذوف، أو ما على تقدير أن يكون استفهامية إنكارية، (هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ): ضل عني حجتي، أو زال عني ملكي وقوتي، (خُذُوهُ): لما أمر الله بذلك ابتدره سبعون ألف ملك، وروي " لا يبقى شيء إلا دقه، فيقول: ما لي ولك، فيقول: إن الرب عليك غضبان، فكل شيء غضبان عليك (ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ): لا تدخلوه إلا الجحيم، (ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ


الصفحة التالية
Icon