ههنا، لأن ههنا ذكر بعد إن (فسئل) وذكرم آخر الآية ﴿فَلَا تَكونَنَّ مِنَ الْمُمتَرينَ﴾ أي الشاكين. وحرف (إن) إذا جاء بعده الأمر بالفاء لا يُفهم منه إلا الشرط والجزاء كقوله: ﴿إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ﴾ خصوصاً إذا كان الأمر أمراً بالسؤال، وحرف الشرط دخل في قوله: ﴿فَإِن كُنتَ فِى شَكٍّ﴾ والسؤال يناسب الشك وكلاهما خطاب الواحد، فجَعْلُ أحدهما وحداناً والآخر جمعاً بعيد جداً.
٧٨ - قال: " علم الله أنه لم يشك ولكن أراد أن يأخذ بقوله لا أشك كقصة عيسى ".