قلت: يشبه أن يكون هذا سهواً؛ لأن هذا الكلام كلام من يظن أن الرفد من الترادف، وليس كذلك؛ لأن الترادف تفاعل من الردف، لا من الرفد، وإنما الرفد العون والعطاء، فقوله: ﴿بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ﴾ أي بئس العطاء المعطى، أو العون المعان اللعنة من سب رجلاً ثم قال: بئس المدح.
٨٨ - قال في قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (١٠٦) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ﴾: " قال ابن عباس: {مَا دَامَتِ