(يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة يَرفُضُون الإسلام فاقتلوهم فإنهم مشركون).
والدليل على أن هذا الحديث غير ثابت الكتاب والسنة وإجماع الأمة:
أما الكتاب فقوله تعالى: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ﴾ يعني: فإن تابوا من الشرك ولا شك بأن الروافض ليسوا مشركين، وأنهم يقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة.