فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر: (أحصنّ) مضمومة الألف، وقرأ حمزة والكسائي أحصن مفتوحة الألف.
واختلف عن عاصم فروى عنه أبو بكر والمفضل: وأحل لكم [النساء/ ٢٤] وأحصن بالفتح جميعا. وروى عنه حفص:
وأحل لكم وأحصن بالضم جميعا. حدّثنا «١» محمد بن الحسين بن شهريار قال: حدّثنا الحسين بن الأسود قال «٢»: حدّثنا عبد الله بن موسى عن سفيان الثوري عن عاصم بن أبي النّجود، أنّه قرأ: وأحل* بفتح الألف. [حدّثنا أحمد: قال] «٣»: أخبرني علي بن العباس، قال: حدثنا: محمد بن عمر بن الوليد الكندي عن ابن أبي حمّاد عن شيبان عن عاصم: وأحل* فتحا، فإذا أحصن بضم الألف.
قال أبو علي: أحصنّ: أحصنّ بالأزواج، وقد رويت عن ابن عباس. وفسر بعض السلف أحصنّ: تزوّجن «٤». ومن قرأ:
أحصن: فمعناه أسلمن، وكذا فسره إبراهيم أو مجاهد.
[النساء: ٢٩]
اختلفوا في الرفع والنصب في «٥» قوله (جلّ وعز) «٦»: إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم [النساء/ ٢٩].
(٢) سقطت من (ط). وفي (ط): الحسين بن علي الأسود.
(٣) سقطت من (ط).
(٤) انظر تفسير الطبري ٥/ ٢٢، ٢٣.
(٥) في (ط): من.
(٦) في (ط): تعالى.