أما ودماء لا تزال كأنّها | على قنّة العزّى وبالنسر عند ما |
وما سبّح الرهبان في كل بيعة | أبيل الأبيلين المسيح بن مريما |
فذو الحال الضمير الذي في كأنها | ، وإن نصبته عن المستقرّ، |
إذا نهلت بسفرتها وعلّت | ذنوبا مثل لون الزّعفران |
لقد ذاق منّا عامر يوم لعلع | حساما إذا ما هزّ بالكف صمّما |
والعندم: قيل دم الأخوين وقيل غير ذلك.
(١) في (ط): «ما».
(٢) في (ط): فحذفت.
(٣) هو المرار بن سعيد بن حبيب بن خالد بن فقعس- شاعر إسلامي كثير الشعر انظر معجم الشعراء للمرزباني/ ٣٣٧.