على حين عاتبت المشيب على الصّبا «١» وقوله:
لم يمنع الشّرب منها غير أن هتفت «٢» ومن ذلك قوله: إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون

قولك: هذا غلام زيد.
(١) صدر بيت للنابغة في ديوانه ص ٤٤، وعجزه:
وقلت ألمّا أصح والشيب وازع وهو من شواهد سيبويه ١/ ٣٦٩ والكامل ١/ ١٥٨ والمنصف ١/ ٥٨ وابن الشجري ١/ ٤٦ و ٢/ ٢٦٤ - والمفصل ٣/ ١٦، ٨١ و ٤/ ٩١ و ٨/ ١٤٦ والخزانة ٣/ ١٥١ وشرح أبيات المغني ٧/ ١٢٣
(٢) صدر بيت لأبي قيس بن الأسلت وعجزه:
حمامة في غصون ذات أو قال أنشده سيبويه ١/ ٣٦٩ في «باب ما تكون فيه أنّ وأن مع صلتهما بمنزلة غيرهما من الأسماء» وقال: وذلك قولك: «ما أتاني إلا أنهم قالوا كذا وكذا» فأن في موضع اسم مرفوع كأنه قال: ما أتاني إلا قولهم كذا وكذا. والحجة على أن هذا في موضع رفع أن أبا الخطاب حدثنا أنه سمع من العرب الموثوق بهم من ينشد هذا البيت رفعا:
لم يمنع الشرب منها غير... البيت وزعموا أن ناسا من العرب ينصبون هذا الذي في موضع الرفع، فقال الخليل: هذا كنصب بعضهم «يومئذ» في كل موضع... الخ.
والبيت من شواهد ابن الشجري ١/ ٤٦ و ٢/ ٢٦٥ وفيه بسط للمسألة.
والخزانة ٢/ ٤٥ و/ ١٤٤، ١٥٢ وشرح أبيات المغني ٣/ ٣٩٥ واللسان (وقل). وأوقال: جمع وقل، وهو ثمرة لشجرة المقل.


الصفحة التالية
Icon