تطالعنا خيالات لسلمى | كما يتطالع الدين الغريم |
«١» وأنشد أبو عبيدة لأوفى بن مطر:
تخاطأت النبل أحشاءه | وأخّر يومي فلم يعجل |
«٢» قال هو في موضع أخطأت، وأنشد للأعشى:
ربّي كريم لا يكدّر نعمة | وإذا تنوشد بالمهارق أنشدا |
«٣» قال: هو في موضع نشد، أي: يسأل بالكتب، وهي المهارق، وأنشد لامرئ القيس:
ومثلك بيضاء العوارض طفلة | لعوب تناساني إذا قمت سربالي |
«٤» قال: يريد تنسيني. وقد قرأ غيرهم: (يتساقط). فمن قرأ كذلك أمكن أن يكون فاعله الهزّ، لأن قوله: هزي قد دل على الهزّ، فإذا كان كذلك جاز أن يضمره كما أضمر الكذب في قوله: من كذب كان شرا له، ويمكن أن يكون الجذع، أي: يساقط عليك الجذع، ويجوز في الفعل إذا أسند إلى الجذع وجهان: أحدهما أن الفعل أضيف إلى الجذع كما أضيف إلى النخلة برمتها، لأن الجذع معظمها. والآخر: