[بسم الله] «١»
ذكر اختلافهم في سورة الرّوم
[الروم: ١٠]
اختلفوا في قوله جلّ وعزّ «٢»: (ثم كان عاقبة الذين) [الروم/ ١٠] في الرفع والنصب.
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: (ثمّ كان عاقبة الّذين) رفعا، وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي: ثم كان عاقبة الذين نصبا، وروى الكسائي وحسين الجعفي عن أبي بكر عن عاصم (عاقبة) رفعا «٣».
قال أبو علي: قوله سبحانه «٤»: (ثم كان عاقبة الذين أسائوا السوأى أن كذبوا) [الروم/ ١٠] من نصب عاقبة جعله خبر كان ونصبه متقدما، كما قال: وكان حقا علينا نصر المؤمنين [الروم/ ٤٧]، فأمّا اسمها على هذه القراءة، فيجوز أن يكون أحد شيئين: أحدهما:
(١) سقطت من ط.
(٢) في ط: تعالى.
(٣) السبعة ص ٥٠٦.
(٤) سقطت من ط.
(٢) في ط: تعالى.
(٣) السبعة ص ٥٠٦.
(٤) سقطت من ط.