استضعفوا في الأرض [القصص/ ٥]، وما بعده ممّا يتصل بهذه القصّة.
[الفتح: ١٧]
وقرأ نافع وابن عامر: ندخله جنات [الفتح/ ١٧] ونعذبه بالنون جميعا.
وقرأ الباقون بالياء «١».
وجه الياء: تقدّم الاسم المظهر، والنون في المعنى كالياء.
[الفتح: ٢٦]
قرأ أبو عمرو وحده: وكان الله بما يعملون بصيرا [الفتح/ ٢٤] بالياء.
والباقون: بالتاء «٢».
وجه قول أبي عمرو: وكان الله بما عمل الكفّار من كفرهم وصدّهم عن المسجد الحرام، ومنعهم لكم من دخوله بصيرا فيجازي عليه.
ووجه التاء: أنّ الخطاب قد جرى للقبيلين في قوله: وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم [الفتح/ ٢٤] فالخطاب لتقدّم هذا الخطاب.
[الفتح: ٢٩]
قال: قرأ ابن كثير وابن عامر: شطأه [الفتح/ ٢٩] مفتوحة الطاء والهمزة.
وقرأ الباقون: شطأه ساكنة الطاء، وكلّهم يقرأ: بهمزة مفتوحة «٣».
(٢) السبعة ص ٦٠٤.
(٣) السبعة ص ٦٠٤.