أخا الحرب لبّاسا لديها جلالها «١» وقال:
كأنّه أخو فجرة عالى به الجذع صالبه «٢» وأنشد أبو زيد:
أخو الذّئب يعوي والغراب ومن يكن شريكيه تطمع نفسه كلّ مطمع «٣» وأكثر الاستعمال في جمع الأخ من النّسب إخوة وآخاء، وفي التنزيل: فإن كان له إخوة [النساء/ ١١]، وقال الشاعر:
وجدتم أخاكم دوننا إذ نسبتم وأيّ بني الآخاء تنبو مناسبه «٤»

(١) صدر بيت للقلاخ بن حزن المنقري، وعجزه:
وليس بولّاج الخوالف أعقلا انظر الكتاب ١/ ٥٧، والفارسي في المسائل الحلبيات ص ١٨، والمقتضب ٢/ ١١٣، والعيني ٣/ ٥٣٥، والأشموني ٢/ ٢٩٦.
(٢) من بيت لذي الرّمة تمامه كما في ديوانه ص ٨٤٦، والمسائل الحلبيات ص ١٨ ويشبح بالكفّين شبحا... ، والبيت يصف فيه الحرباء من قصيدة طويلة.
(٣) البيت الغضوب وهي امرأة من رهط ربيعة بن مالك أخي حنظلة تهجو سبيعا من أبيات ثلاثة في النوادر ص ٣٧١، وأنشده في شرح الأبيات المشكلة ص ٣٤٩، وانظر الخصائص ٢/ ٤٢٣، والمحتسب ٢/ ١٨٠، وابن الشجري ١/ ٣٠٩.
(٤) البيت في اللسان (أخا) وفيه: بنيكم بدل أخاكم وأنشده عن أبي علي.


الصفحة التالية
Icon