ويتناوله. ومن جمع فلاختلاف الأمانات وكثرة ضروبها، فحسن الجمع من أجل الاختلاف ومشابهته بذلك الأسماء التي ليست للجنس.
[المعارج: ٣٣]
قال: قرأ ابن كثير ونافع وعاصم في رواية أبي بكر وأبو عمرو وحمزة والكسائي: بشهادتهم [المعارج/ ٣٣] واحدة.
وروى عباس عن أبي عمرو والحلواني عن أبي معمر، وعبد الوارث عن أبي عمرو: بشهاداتهم جماعة. وكذلك روى حفص عن عاصم جماعة «١».
القول في الشهادة والشهادات، كما تقدم من القول في الأمانة والأمانات.
[المعارج: ٣٨]
قال: روى المفضل عن عاصم: أن يدخل جنة نعيم [المعارج/ ٣٨] مفتوحة الياء، وروى يحيى عن أبي بكر وحفص عن عاصم أن يدخل مضمومة الياء. وكلهم قرأ: أن يدخل مضمومة الياء «٢».
قال أبو علي: حجّة من ضمّ الياء أن غيره يدخله، كما قال:
فأولئك يدخلون الجنة [النساء/ ١٢٤]، وقال: سيدخلون جهنم داخرين [غافر/ ٦٠]، فهذا يدلّ على أن غيرهم يدخلهم.
ومن فتح الياء فلأنهم إذا أدخلوا دخلوا، وممّا يقوّي الفتح قول:
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة [البقرة/ ٢١٤]، وفتح التاء فيه.
[المعارج: ٤٣]
قرأ ابن عامر وحفص عن عاصم: إلى نصب [المعارج/ ٤٣]
(٢) السبعة ٦٥١.