٢٥ - وزاد ابن عامر، والأعشى عن أبي بكر، إدغام التاء في الثاء نحو ﴿رَحُبَتْ ثُمَّ﴾ [التوبة ٢٥] و ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ﴾ [الشعراء ١٤١ والقمر ٢٣ والحاقة ٤ والشمس ١١].
٢٦ - وزاد ابن عامر إدغام الدال في الثاء ﴿وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ﴾ [آل عمران ١٤٥] والتاء في الصاد نحو ﴿حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ﴾ [النساء ٩٠] و ﴿لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ﴾ [الحج ٤٠].
٢٧ - وأدغم يعقوب وحده برواية رويس في سورة سبأ [٤٦] ﴿ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا﴾ التاء في التاء وأيضا في سورة والنجم [٥٥] ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى﴾.
٢٨ - وأجمعوا على إدغام الثاء في الذال من قوله ﴿يَلْهَثْ ذَلِكَ﴾ [الأعراف ١٧٦] إلا النقاش فإنه كان يذكر الإظهار فيه لابن كثير، وعاصم برواية حفص، ونافع برواية قالون.
وكذلك كان يذكر البخاري المقرئ لابن كثير وحده، إلا أنه كان يقول بين الإظهار والإدغام على ما يخرج من اللفظ.
وقال الآخرون: لا نعرفه إلا مدغما. وهو الصحيح والله أعلم به.
٢٩ - وقوله ﴿وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ﴾ [الأنفال ٤٣] قرأ أبو جعفر ونافع، وأبو بكر عن عاصم، وابن كثير في رواية البزي، ونصير عن الكسائي، ويعقوب وخلف بإظهار اليائين.
- وقرأ أبو عمرو، وابن كثير في رواية القواس وابن فليح، وابن عامر، وحمزة والكسائي، وحفص عن عاصم بياء واحدة مشددة على الإدغام.