[البقرة ٢٨٤] ولا يدغم ﴿ارْكَبْ مَعَنَا﴾ وهو قول ابن مجاهد أيضا.
وكذلك قرأت على أبي الحسن النقاش المقرئ لحمزة وخلف جميعاً والله أعلم.
٣١ - قوله [تعالى] ﴿أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ﴾ [المرسلات ٢٠].
قال ابن مجاهد في مسائل رفعت إليه وأجاب فيها: لا يدغمه إلا أبو عمرو. وهذا منه أيضا غلط كبير.
وسمعت أبا علي الصفار يقول: قال أبو بكر الهاشمي المقرئ: لا يجوز إظهاره وقال ابن شنبوذ: أجمع القراء على إدغامه.
وكذلك قرأت على المشايخ في جميع القراءات أعني بالإدغام إلا على أبي بكر النقاش، فإنه كان يأخذ لنافع وابن كثير وعاصم بالإظهار، ولم يوفقه عليه أحد إلا البخاري المقرئ فإنه ذكر فيه بالاظهار.
وعن نافع برواية ورش قرأناه بين الإظهار والإدغام وهو الحق والصواب لمن أراد ترك الإدغام. فأما إظهار بين فقبيح، وأجمعوا على أنه غير جائز والله أعلم.
٣٢ - قوله ﴿مَنْ رَاقٍ﴾ [القيامة ٣٧] و ﴿بَلْ رَانَ﴾ [المطففين ١٤] رواه حفص عن عاصم بإظهار النون واللام عند الراء ولكنه يقف عليهما وقفة خفيفة، وهو مع ذلك يصل.
وروى الحلواني عن قالون عن نافع ﴿بَلْ رَانَ﴾ بإظهار اللام.
٣٣ - قوله ﴿إِنَّ وَلِيِّيَ﴾ [الأعراف ١٩٦].