١٦] ﴿وَهَيِّئْ﴾ [الكهف ١٠] و ﴿أَرْجِهْ﴾ [الأعراف ١١١ والشعراء ٣٦] وأشباه ذلك فإنه لا يترك الهمزة فيها، كذلك قرأنا في جميع الروايات عنه، أعني بالهمز في هذه الحروف إلا في رواية أوقية عن اليزيدي فإنا قرأنا ﴿تَسُؤْهُمْ﴾ و ﴿تَسُؤْكُمْ﴾ و ﴿اقْرَأْ﴾ و ﴿إِنْ نَشَأْ﴾ و ﴿وَمَنْ يَشَأْ﴾ بترك الهمز فيها وإن كان سكونها علامة للجزم.
وقرأنا ﴿نبئهم﴾ و ﴿نَبِّئْنَا﴾ و ﴿نَبِّئْ﴾ و ﴿وَهَيِّئْ﴾ و ﴿وَيُهَيِّئْ﴾ و ﴿أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ﴾ و ﴿نُنْسِهَا﴾ بالهمز مثل سائر الروايات عنه.
ولا يترك أيضا من الهمزة الساكنة في قوله ﴿الضَّأْنِ﴾ [الأنعام ١٤٣] و ﴿الذِّئْبُ﴾ [يوسف ١٣ و١٤ و١٧] و ﴿وَبِئْرٍ﴾ [الحج ٤٥] و ﴿بِئْسَ﴾ [في كل القرآن] و ﴿تُئْوِيِ﴾ و ﴿تئويه﴾ [المعارج ١٣] وفي رواية شجاع من طريق بكار يهمز أيضا ﴿الكأس﴾ و ﴿الرأس﴾ و ﴿البأس﴾ وهو غير مأخوذ به.
وقرأت على أبي الصقر برواية ابن فرح عن أبي عمرو عن اليزيدي هذا كله بغير همز. وبرواية غيره عن أبي عمرو بالهمز فيها.


الصفحة التالية
Icon