وزاد أوقية - مختلفا عنه همز ﴿لَا يَلِتْكُمْ﴾ [الحجرات ١٤] ولم يهمز ﴿تُئْوِي﴾ و ﴿تُئْوِيه﴾.
وكذلك أبو شعيب السوسي، وصاحب السجادة عن اليزيدي لم يهمز أيضا وهمزهما الآخرون.
٣٨ - وأما نافع برواية ورش فإنه يترك كل همزة ساكنة ومتحركة إذا كانتا فاء من الفعل، فالساكنة نحو قوله ﴿يُؤْمِنُونَ﴾ و ﴿مُؤْمِنُونَ﴾ و ﴿يَأْتُونَ﴾ و ﴿يَأْمُرُونَ﴾ و ﴿يَأْكُلُونَ﴾ و ﴿يَأْخُذُونَ﴾ [الأعراف ١٦٩]، وأشباه ذلك.
والمتحركة نحو قوله ﴿لَا تُؤَاخِذْنَا﴾ [البقرة ٢٨٦] و ﴿يُؤَاخِذُكُمْ﴾ [البقرة ٢٢٥ والمائدة ٨٩] ﴿فَلْيُؤَدِّ﴾ [البقرة ٢٨٣] و ﴿يُؤَدِّهِ﴾ و ﴿لَا يُؤَدِّهِ﴾ [آل عمران ٧٥] و ﴿كِتَابًا مُؤَجَّلًا﴾ [آل عمران ١٤٥] و ﴿فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ﴾ [الأعراف ٤٤] ﴿وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ﴾ [التوبة ٦٠] و ﴿يُؤَخِّرَكُمْ﴾ [إبراهيم ١٠ ونوح ٤] ﴿وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ﴾ [آل عمران ١٣] واختلف عنه في قوله ﴿مَأْوَاهُمُ﴾ و ﴿مَأْوَاكُمُ﴾ [في كل القرآن] و ﴿فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ﴾ [الكهف ١٦].
- وقرأنا هذا على أبي القاسم من طريق الأصبهاني بغير همز وعلى البخاري المقرئ من طريق محمد بن إسحاق بالهمز.
٣٨ - وقوله ﴿لِئَلَّا يَكُونَ﴾ [البقرة ١٥٠ والنساء ١٦٥] و ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ﴾ [التوبة ٣٧] قرأناه على أبي القاسم بالهمز وعلى البخاري بغير همز.