[الأعراف ١٤٣ والليل ٢] و ﴿أَعْطَى﴾ و ﴿اتَّقَى﴾ و ﴿وَأَبْقَى﴾ و ﴿بَغَى﴾ [القصص ٧٦ ص ٢٢] و ﴿اسْتَوَى﴾ و ﴿اهْتَدَى﴾ و ﴿ارْتَضَى﴾ و ﴿تَوَلَّى﴾ و ﴿تَزَكَّى﴾ و ﴿تَصَدَّى﴾ [عبس ٦] وأشباه ذلك.
والاسم مثل ﴿الدُّنْيَا﴾ و ﴿الْقُصْوَى﴾ [الأنفال ٤٢] و ﴿الْمَوْلَى﴾ و ﴿الْمَأْوَى﴾ و ﴿الْأُنْثَى﴾ و ﴿الْحُسْنَى﴾ و ﴿فَتًى﴾ [الأنبياء ٦٠] و ﴿عِيسَى﴾ و ﴿مُوسَى﴾ و ﴿يَحْيَى﴾ وأشباه ذلك.
٥٠ - ولا يميل حمزة وخلف من هذا الباب قوله ﴿وَقَدْ هَدَانِ﴾ [الأنعام ٨٠] ﴿وَأَوْصَانِي﴾ [مريم ٣١] ﴿وَمَنْ عَصَانِي﴾ [إبراهيم ٣٦] و ﴿آتَانِيَ الْكِتَابَ﴾ [مريم ٣٠] و ﴿فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ﴾ [النمل ٣٦] و ﴿وَمَا أَنْسَانِيهُ﴾ [الكهف ٦٣].
٥١ - والكسائي يميلها على الأصل ويزيد من ذوات الواو قوله ﴿طَحَاهَا﴾ [الشمس ٦] و ﴿تَلَاهَا﴾ [الشمس ٢] و ﴿دَحَاهَا﴾ [النازعات ٣٠] و ﴿سَجَى﴾ [الضحى ٢]، وفي رواية قتيبة وحده ﴿مَا زَكَى مِنْكُمْ﴾ [النور ٢١]، تفرد بإمالة هذه الحروف وهي من ذوات الواو. ويميل أيضا برواية قتيبة ونصير وأبي عمر ﴿فِي طُغْيَانِهِمْ﴾ و ﴿بَارِئِكُمْ﴾ [البقرة ٥٤].