المد الطويل والسكتة الطويلة، فربما كان يأخذ بمد وقطع دون ذلك.
وكذلك كان يأخذ حماد أيضا في رواية محمد بن غالب عن الأعشى.
وأما البرجمي عن أبي بكر فإنه يمد أيضاً مداً وسطاًَ، ولا يسكت على المد، ويسكت على كل ساكن غيره بعده همزة سكتة يسيرة، والله أعلم بذلك.
٧٦ - ولم يختلفوا في مد الكلمة وهو أن يكون المد والهمزة في كلمة واحدة مثل ﴿أُولَئِكَ﴾ و ﴿الْمَلَائِكَةِ﴾ و ﴿إِسْرَائِيلَ﴾ و ﴿قَائِلُونَ﴾ [الأعراف ٤] و ﴿نَائِمُونَ﴾ [الأعراف ٩٧ والقلم ١٩] و ﴿جَاءَ﴾ و ﴿شَاءَ﴾ و ﴿الْبَأْسَاءِ﴾ و ﴿الضَّرَّاءِ﴾ و ﴿الْمَدَائِنِ﴾ [الأعراف ١٧٧ ولشعراء ٣٦ و٥٣] و ﴿الْقَلَائِدَ﴾ [المائدة ٢ و٩٧]، وأشباه ذلك. إلا أن منهم من يفرط ومنهم من يقتصد كما ذكرنا من مذاهبهم في مد الكلمتين، والله أعلم.