﴿سَلاَمٌ﴾ منا ﴿عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ وهو - عليه الصلاة والسلام - يصلي عليه ويسلم كل مؤمن، في كل صلاة؛ تحية مباركة من الله
﴿وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ﴾ بتكثير ذريته من المؤمنين، وجعل ملته خير الملل «قل بل ملة إبراهيم حنيفاً» ﴿وَعَلَى إِسْحَاقَ﴾ أي وباركنا أيضاً على ولده إسحق، بأن جعلنا من نسله أكثر الأنبياء ﴿وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ﴾ مؤمن ﴿وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ﴾ كافر: ظلم نفسه؛ بتعريضها للجحيم، والعذاب الأليم
﴿وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ﴾ بالنبوة
﴿وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا﴾ من آمن بهما من بني إسرائيل ﴿مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ﴾ استعباد فرعون لهم، وتقتيله لأبنائهم
﴿وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ﴾ القوي البيان؛ لما احتواه من أوامر ونواه، وحدود وأحكام، وغيرها. وهو التوراة
﴿وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ قيل: هو إدريس النبي عليه السلام؛ ويعضده قراءة ابن مسعود «وإن إدريس» مكان «إلياس» وهذه القراءة شاذة لمخالفتها المصحف الإمام.
و ﴿إِلْيَاسَ﴾ النبي؛ غير اليأس: جد نبينا عليه الصلاة والسلام. وصحة اسمه اليأس - بفتح الياء وسكون الهمز - لا «إلياس» كما رواه الرواة خطأ، ونقله عنهم الناقلون. وسمي بالياس: لأنه أول من ابتلي باليأس - بفتح الهمز - وهو السل
﴿أَتَدْعُونَ﴾ أتعبدون ﴿بَعْلاً﴾ اسم صنم لهم
﴿فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ﴾ في النار


الصفحة التالية
Icon