٧٠٠ ألف سنة ضوئية، والسنة الضوئية تعادل عشرة ملايين الملايين من الكيلو مترات. انتهى ص١٦٤.
لاحظ ٧٠٠ ألف سنة ضوئية والسنة الواحدة تعادل عشرة ملايين الملايين من الكيلو مترات، ولاحظ أن هذه المجرة أقرب مجرات السماء منا، فكل هذا يبين معنى الفضاء اللانهائي فإذا جاء السؤال: أين السموات السبع أين الله؟ جاء الجواب بالإنكار أو أحسن الأحوال الريب والشك وحسبك به بلاءاً عظيماً وكفراً.
ومع هذا يقول قطب بعد الكلام السابق: ونذكر مرة أخرى أن هذه المسافات وهذه الأبعاد وهذه الأحجام هي التي استطاع علم البشر الضئيل أن يكشف عنها، وعلم البشر هذا يعترف أن ما كشفه قطاع صغير في هذا الكون العريض. انتهى.
ولذلك لما قلّدهم قطب في هذه العلوم الفاسدة لم يستطع إثبات السموات المبنية المحيطة لأن أرباب هذه العلوم ينكرون وجود السموات وما فوقها، وراجع إن شئت كلام قطب عن السموات فقد ذكرت ذلك في (هداية الحيران) ص٤٣ الطبعة الأولى ١٤١٢ هجرية وص٣٠ الطبعة الثانية.
وقد رسم صاحب كتاب التوحيد المجرة المزعومة في كتابه وأنها تدور وتدور معها الشمس ص٣٧٩ ولا شك أن القوم أصحاب خيال