بين كلام هذا الكاتب وكلام ابن القيم.
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه (مفتاح دار السعادة) ١/ ٢٠٧ قال عن لون السماء: ثم تأمل ما وُضعت عليه من هذا اللون الذي هو أحسن الألوان وأشدها موافقة للبصر وتَقْوِيَة له حتى أن من أصابه شيء أضَرَّ ببصره يؤمر بإدمان النظر إلى الخضرة، وما قَرُبَ منها إلى السواد، وقال الأطباء: إن من كَلَّ بصره فإنه من دوائه أن يُديم الاطلاع إلى إجّانة خضراء مملوءة ماء، فتأمل كيف جعل أديم السماء بهذا اللون ليُمسك الأبصار المتقلّبة فيه ولا يَنْكأ فيها بطول مباشرتها له، هذا بعض فوائد هذا اللون، والحكمة فيه أضعاف ذلك. انتهى.
ومن الضلال أيضاً عن السماء يقول صاحب كتاب (قصة السموات والأرض) ص١٧.
السموات السبع هذا تحديد للنوع مما خلق الله سبحانه فوقنا من هواء وشهب ونيازك وأقمار ومذنبات وكواكب وشموس يعلو بعضها بعضاً ويتألف منها عوالم الكون أو طباق السموات. انتهى.
إن هذا الضلال عن السموات السبع الطباق الشداد المبنية الكروية المحيطة بالأرض إحاطة الكرة بما في وسطها ذوات السمك والأبواب والتي نرى أدناها وأقربها إلينا سماء الدنيا وسقف الأرض ذات اللون الأزرق المزينة بالكواكب، فالضلال عنها سببه علوم المعطلة فالحيرة ملازمة