قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ) على الدعاء فتح الهمزة وكسر الطاء قَتَادَة، وابن مُحَيْصِن، وعبيد بن عقيل عن ابْن كَثِيرٍ وافقهم أحمد في (ثُمَّ أَضْطَرُّهُ)، وروى نصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن ودمشقي عن ابن الحارث وابن صبيع بضم الهمزة وإسكان الميم، الباقون بضم الهمزة وفتح الميم وتشديد التاء، وهو الاختيار من متَّع على التكثير ولأنه جواب اللَّه تعالى لإبراهيم (انْظُرْنَا) بفتح الهمزة وكسر الظاء الْأَعْمَش في رواية جرير، الباقون بضمهما، وهو الاختيار لقوله: (وَاسْمَعُوا)، " وأوصى " بالهمزة مدني وشامي الباقون مشدد بغير همز، وهو الاختيار لقوله: (مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا)، (لَرَءُوف) مثقل مهموز مكي شامي، ونافع، والحلواني عن أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وحفص، والبرجمي، وطَلْحَة والمنهال عن يَعْقُوب، وهو الاختيار، لأنه أشبع، وأبو جعفر، وشيبة كذلك إلا أنهما لينا الهمزة والْعُمَرِيّ يشير إليها، الباقون على وزن رعف (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ) بفتح الألف وتخفيف النون ورفع (الْقُوَّةَ) أبو حيوة (أَنَّ الْقُوَّةَ)، (وَأَنَّ اللَّهَ) بكسر الألفين أبو جعفر، وشيبة، وابن صبيح والقورسي عن نافع وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ، والأزرق، وعن أبي بكر الباقون بفتح الألف، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين ولأن معناه لأن القوة إذا الجواب فيه مضمر فتقديره: ولو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب لرأيت أمرًا عظيمًا، لأن القوة للَّه (وَقُضِيَ الْأَمْرُ) بكسر الهمزة ممدود ابْن مِقْسَمٍ، وضم الهمزة أبو الفتح النحوي وبكر بن حبيب عن يَعْقُوب (الْأَمْرُ) جر، والاختيار (وَقُضِيَ الْأَمْرُ) على تسمية الفاعل موافق لمعاذ بن جبل الباقون على ما لم يسم فاعله، قرأ ابْن مِقْسَمٍ " أسأل بني إسرائيل "، وجميع ما في القرآن من السؤال بالهمز، وهو خلاف المصحف، وأما إذا كان قبله الواو أو ألفًا نحو: (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ)، و (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) كخلف والكسائي ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وسهل غير ابن مهران والعراقي غير مهموز، وعند أبي الحسين مخير، الباقون (سَلْ بَنِي) غير مهموز وما فيه الواو أو ألفا مهموز، والاختيار ما عليه علي للتخفيف (لَأَعْنَتَكُمْ) بهمزة ملينة قُنْبُل طريق الرفعي والبزي إلا الْخُزَاعِيّ، وأبا ربيعة طريق الشَّذَائِيّ وورش طريق ابن عيسى فخبالها الْعُمَرِيّ، الباقون مهموز وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ) بضم الهمزة القورسي عن أبي جعفر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: أنزل