(أُحِلَّ لَكُمْ) في البقرة على تسمية الفاعل (الرَّفَثُ) نصب الشافعي عن ابْن كَثِيرٍ وورش في اختياره وهو الاختيار وكذلك (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ) في هذه السورة بمعنى أحل اللَّه لكم، فالفاعل هو اللَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (أُجِبْتُمْ) بفتح الهمزة أبو حيوة، الباقون على ما يسم فاعله، وهو الاختيار؛ لأنه خاطب الرسل عما أجابتهم قومهم.
* * *
سورة الأنعام
(وَأُوحِيَ) بفتح الهمزة (الْقُرْآنُ) نصب الزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقول اللَّه تعالى [... ] (١)، الباقون على ما لم يسم فاعله بضم الهمزة (أَرَأَيْتُمْ) بغير همز على وأبو السَّمَّال ولين همزها مدني، الباقون بهمزتين وهو الاختيار؛ لأنه الأصل (إنَّه) بالفتح (فأنَّهُ) بالكسر أبو بشر ومدني عن اختيار ورش يفتحهما عَاصِم وصاحباه وشامي غير أبي بشر وأحمد وطَلْحَة ومسعود وبصري غير أَبِي عَمْرٍو وأبو السَّمَّال، الباقون بالكسر فيهما وهو الاختيار على المبتدأ (ءَازَرَ) بهمزتين فهد بن الصقر غير أن يَعْقُوب والحسن وابْن مِقْسَمٍ برفع الراء بهمزة ممدودة وهو الاختيار على النداء كيَعْقُوب (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ) بفتح الهمزة أبو حيوة والزَّعْفَرَانِيّ والحسن وهو الاختيار على الجمع دون المصدر، الباقون بكسرها و (إِلْيَاسَ) يوصل الهمزة الحسن وقَتَادَة حيث وقع، وافق الدَّاجُونِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ في والصافات، الباقون بالقطع، وهو الاختيار على أنه اسم أعجمي " فلما أجن " بزيادة الهمزة أبو السَّمَّال، الباقون بغير همزة وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (الضَّأْنِ) بفتح الهمزة الحسن وأَبُو حَاتِمٍ عن أبي عمرو وابْن مِقْسَمٍ وطَلْحَة بتشديد النون الحسن، الباقون بإسكان الهمزة [الأمر زكريا] (٢) وهو الاختيار لأنه أشهر " أعمى " بزيادة همزة مضمومة أبو حنيفة، الباقون (عَمًى) بغير همزة وهو الاختيار لقوله: عمى أبصر لنفسه " أإزر " بهمزة مكسورة بعد همزة مفتوحة وتنوينها الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون (ءَازَرَ) بفتح الزاء وهمزة ممدودة (أَنَّهَا) بكسرة الهمزة مكي، وخلف، والْأَعْمَش، وبصري غير أيوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والْعُمَرِيّ، وعبد الرحيم، وابن يونس عن علي ونصير غير ابن عيسى، قال أبو الحسين بن أبي نصر فقط. قال أبو الفضل: قُتَيْبَة غير أبي علي، قال الطبراني أبو خالد عن قُتَيْبَة كأبي علي وأبو بكر طريق

(١) سقط في الأصل.
(٢) ما بين المعقوفتين عبارة غير مفهومة، والكلام يستقيم بدونها.


الصفحة التالية
Icon