﴿فَارْهَبُونِ﴾، ﴿وَاتَّقُونِ﴾، وهو خطأ لأنها غير مثبتة في السواد، وأما أبو عمرو ففي رواية العباس وعبد الوارث طريق المنقري فكابن مقسم، والباقون عن أبي عمرو يثبتون في الوصل ما كان في وسط الآي ويزيدون عليه من آخر الآي ﴿دُعَائِي﴾، و ﴿يَسْرِ﴾.
قال أبو الحسين: روى ابن بزدة ﴿دُعَائِي﴾ بغير ياء في الحالين، قال الخزاعي: وعكذا عصام وابن جبير، وقال الخبازي عن أبي حمدون ابن اليزيدي رجع عن إثبات ﴿يَسْرِ﴾ وبه قرأت، وقال: خير في ﴿أَكْرَمَنِ﴾، و ﴿أَهَانَنِ﴾، وبه قال الجماعة وافق الكسائي في ﴿يَوْمَ يَأْتِ﴾، و ﴿نَبْغِي﴾ زاد قتيبة طريق الوليد ﴿اشركتمون﴾، و ﴿يَسْرِ﴾ وأبو خالد عنه في ﴿دُعَائِي﴾، ﴿وَاتَّقُونِ﴾، و ﴿أَشْرَكْتُمُونِ﴾، ﴿يَسْرِ﴾، ﴿فَكِيدُونِ﴾ في المرسلات وافق الرسمي عن نصير في ﴿يَسْرِ﴾.
قال الرازي: ابن سنان والثغري في ﴿يَسْرِ﴾ كذلك والهشلي وابن عيسى عن نصير الزيات أثبت في الوصل ﴿دُعَائِي﴾، وفي الحالين ﴿أَتُمِدُّونَنِ﴾، وقال أبو الحسين الرفاعي عنه ياء في الوقف دون الوصل، وليس بشيء البرجمي ﴿دُعَائِي﴾ يثبتها في الحالين الخزاز مثل الزيات في ﴿دُعَائِي﴾ زاد الخزاعي أبا بشر كالخزاز قال: وابن كيسة عن حمزة لم يثبتها.
روى هشام ﴿ثُمَّ كِيدُونِ﴾ بياء في الحالين، قال أبو الحسين: غير البلخي وهو الصحيح أما أهل المدينة فأبو جعفر طريق الفضل وإسماعيل وأبو مروان مثل أبو عمرو في وسط الآي إلا في ﴿كَالْجَوَابِ﴾ فإنه عن أبي عمرو بغير ياء، زاد الفضل عنه ﴿التَّلَاقِ﴾، و ﴿التَّنَادِ﴾ كإسماعيل طريق البلخي في قول الخزاعي إلا أن الفضل وإسماعيل، زاد من آخر الآي ﴿يَسْرِ﴾، و ﴿دُعَائِي﴾، و ﴿أَكْرَمَنِ﴾، و ﴿أَهَانَنِ﴾، أما قالون والمسيبي فلا يعتبران وسط الآي ولا آخرها ولكن يثبتان مواضع معدودة وهي ﴿وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾، و ﴿يَوْمَ يَأْتِي﴾ وما في سبحان والكهف وطه و ﴿أَتُمِدُّونَنِ﴾، و ﴿الْجَوَارِ﴾، و ﴿الْمُنَادِ﴾، و ﴿إِلَى الدَّاعِ﴾، و ﴿يَسْرِ﴾، و ﴿أَكْرَمَنِ﴾، و ﴿أَهَانَنِ﴾ وهي ثمانية عشر موضعا، زاد المسيبي والشذائي عن أبي نشيط ﴿وَاتَّبِعُونِ﴾ حذف سالم ﴿اتَّبَعَنِ﴾، و ﴿الْمُهْتَدِ﴾ فيهما وأثبت في الوصل ﴿حَتَّى تُؤْتُونِ﴾، وفي الزخرف ﴿وَاتَّبِعُونِ﴾ أبو عون عن الحلواني ﴿الدَّاعِ﴾ بغير ياء، و ﴿دُعَائِي﴾ بياء زائدة أبو نشيط، روى الشذائي عن ابن حماد عن الحلواني ﴿وَاتَّبِعُونِ﴾ في


الصفحة التالية
Icon