الزخرف بياء في الوصل هذا كله قولي أبي الحسين أما ورش في روايته وأبو مروان فيثبتان في البقرة ﴿الدَّاعِ﴾، و ﴿دَعَانِ﴾، وفي آل عمران ﴿وَمَنِ اتَّبَعَنِ﴾، وفي هود ﴿فَلَا تَسْأَلْنِ﴾، و ﴿يَوْمَ يَأْتِ﴾، وفي إبراهيم ﴿دُعَائِي﴾، وفي سبحان ﴿الْمُهْتَدِ﴾، و ﴿أَخَّرْتَنِ﴾ في الكهف ﴿الْمُهْتَدِ﴾، ﴿يَهْدِيَنِ﴾، ﴿تَرَنِ﴾، ﴿يُؤْتِيَنِ﴾، ﴿تُعَلِّمَنِ﴾، و ﴿نَبْغِ﴾، وفي طه ﴿أَلَّا تَتَّبِعَنِ﴾ في الحج ﴿وَالْبَادِ﴾ في النمل ﴿أَتُمِدُّونَنِ﴾، وفي القصص ﴿يَكْذِبُونَ﴾، وفي سبأ ﴿كَالْجَوَابِ﴾، وفي يس ﴿يُنْقِذُونِ﴾، وفي الصافات ﴿لَتُرْدِينِ﴾، وفي حم المؤمن ﴿التَّلَاقِ﴾، و ﴿التَّنَادِ﴾، وفي عسق ﴿الْجَوَارِ﴾، وفي الدخان ﴿تَرْجُمُونِ﴾، و ﴿فَاعْتَزِلُونِ﴾ وفي قاف ﴿الْمُنَادِ﴾، و ﴿وَعِيدِ﴾، وفي القمر ﴿الدَّاعِ﴾ فيهما، و ﴿نَذْرٍ﴾ في ستة مواضع، و ﴿نَكِيرِ﴾ في الملك ﴿وَعِيدِ﴾ ثلاث مواضع، و ﴿نَكِيرِ﴾ واتفقا على ﴿يَسْرِ﴾، و ﴿أَكْرَمَنِ﴾، و ﴿أَهَانَنِ﴾ في الفجر أربع مواضع فهذه سبع وأربعون موضعا، زاد ورش وأحمد بن صالح عن قالون بالياء وهكذا وأبو زيد في قول الخزاعي ابن شنبوذ عن ورش ﴿يَكْذِبُونَ﴾، و ﴿دَعَانِ﴾ بغير ياء ابن عيسى عنه ﴿اتَّبِعُونِ﴾ في المؤمن بياء فتح أبو عدى عن السيف ﴿تَرَنِ﴾ وهو فليح قال أبو الحسين الأصفهاني ويونس عن ورش ﴿تَرَنِ﴾ بياء في الوصل دون غيرها. هذه الزوائد مستقصاة لا نعيد ذكرها بعد هذا.
* * *
فصل
فيما ذهبت الياء فيه في الوصل لالتقاء الساكنين وهي ثمانية عشر موضعا من ذلك في النساء ﴿يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ﴾، وفي المائدة ﴿وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ﴾، وفي يونس ﴿نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾، ومثله في الأنبياء وفي الأنعام ﴿يَقُصُّ الْحَقَّ﴾ على قوله من قرأ بالضاد المعجمة، وفي طه ﴿بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ﴾ وكذلك في النازعات، وفي الحج ﴿لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾، وفي النمل ﴿وَادِ النَّمْلِ﴾، ﴿بِهَادِي الْعُمْيِ﴾، ومثله في الروم، وفي القصص ﴿الْوَادِ الْأَيْمَنِ﴾، وفي ياسين ﴿يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ﴾، وفي الصافات ﴿صَالِ الْجَحِيمِ﴾، وفي قاف ﴿يُنَادِ الْمُنَادِ﴾، وفي القمر ﴿تُغْنِ النُّذُرُ﴾ ومثله في يونس ﴿وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ﴾، وفي سورة الرحمن