﴿يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ﴾ بالفتح أبو عمرو، والوليد بن حسان، وأبو خليد عن نافع، وأما ﴿لِنَفْسِي (٤١) اذْهَبْ﴾، و ﴿ذِكْرِي (٤٢) اذْهَبَا﴾ وأشباهها ففتحها حجازي، وأبو عمرو، والوليد بن حسان، والجحدري، واليزيدي، وعباس في اختيارهما، قال أبو الحسين والخزاعي وابن كيسة ﴿بَادِيَ الرَّأْيِ﴾ بالإسكان وقالا هكذا في ﴿وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ﴾ وافق حفص في ﴿عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾ على الإسكان وحمصي في ﴿رَبِّيَ الَّذِي﴾، و ﴿رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ﴾ ودمشقي في ﴿آيَاتِيَ الَّذِينَ﴾، وابن النحاس عن رويس في ﴿عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ وأسكن إسحاق، وإسماعيل طريق أبي الزعراء والمعلم عن قالون ﴿أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ﴾.
* * *
فصل
إذا لقيت بالإضافة همزة قطع فهي على ثلاثة: أحدهما: أن تلقي الياء همزة مضمومة مثل ﴿فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ﴾، ﴿عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ﴾ وما أشبههما ففتح الياء فيها مدني وابن مقسم. قال مدني: بشرط أن لا تزيد على أربعة أحرف إلا في ﴿عَذَابِي﴾ فهي خمسة؛ لأنه لم يعتد بالألف وافق أبو بشر في ﴿عَذَابِي﴾ واسكن إسحاق وإسماعيل طريق أبي الزعراء والمعلم ﴿أُوفِي الْكَيْلَ﴾، والثانية أن تلقاها همزة مكسورة مثل ﴿يَدِيَ إِلَيْكَ﴾، و ﴿وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ﴾ وأشباههما ففتحها مدني وأبو عمرو والوليد بن حسان وسنبين شرط أبو عمرو، وافق ابن عامر وحفص في ﴿أُمِّيَ﴾، و ﴿أَجْرِيَ﴾ وافق سلام في ﴿أَجْرِيَ﴾، زاد حفص ﴿يَدَيَّ﴾، زاد ابن عامر ﴿وَإِيَّايَ﴾، و ﴿دُعَائِي﴾ وافق ابن كثير فيهما، وأسكن عباس طريق الرومي جميع ذلك، وأسكن أبو زيد وعباس توفيقي، زاد أبو زيد ﴿نُصْحِي﴾ فتح أبي عتبة ﴿نُصْحِي﴾، وافق أيوب في ﴿إِنِّي إِذًا﴾ وافق ابن عامر غير ابن عتبة في ﴿تَوْفِيقِي﴾، ﴿وَحُزْنِي﴾ وأبو بشر في ﴿بِرَأْسِي﴾، و ﴿إِنِّي إِذًا﴾ وأسكن عمري وإسحاق وقالون غير ابن صالح وأبي مروان ورش طريق الأسدي ﴿إِخْوَتِي﴾ وتفرد مدني بـ ﴿أَنْصَارِي﴾، و ﴿بَنَاتِي﴾ وأسكن إسحاق طريق أبيه والقاضي عن قالون ﴿رَبِّي إِنَّ﴾، ﴿لِي عِنْدَهُ﴾.
فأما إذا لقيتها همزة مفتوحة نحو: ﴿إِنِّي أَعْلَمُ﴾، و ﴿إِنِّي أَعِظُكَ﴾ فإذا كانت خمسة أحرف فما دونها فتحها حجازي، وأبو عمرو، والوليد بن حسان خالف أبو عمرو في ﴿فَطَرَنِي﴾، و ﴿سَبِيلِي﴾ كما خالف في ﴿بَنَاتِي﴾، و ﴿لَعْنَتِي﴾، و ﴿إِخْوَتِي﴾ فإن