وكذلك ﴿بَادِيَ الرَّأْيِ﴾ فأسكنها ابن كيسة عن حمزة وهو ضعيف؛ لانه لام الفعل، وقد مضى الكلام في الزوائد.
سورة يوسف
سبعون ياء ما لم تلقها همزة ﴿رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (٤) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ﴾، ﴿إِنِّي لَيَحْزُنُنِي﴾، ﴿يَا بُشْرَى﴾، ﴿رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي﴾، ﴿لُمْتُنَّنِي فِيهِ﴾، ﴿أَحَبُّ إِلَى﴾، ﴿مِمَّا يَدْعُونَنِي﴾، ﴿رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ﴾، ﴿رَأْسِي خُبْزًا﴾، ﴿عَلَّمَنِي﴾، ﴿إِنِّي تَرَكْتُ﴾، ﴿اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ﴾، ﴿أَفْتُونِي﴾، ﴿ائْتُونِي﴾، ﴿أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ﴾، ﴿إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ﴾، ﴿ائْتُونِي بِهِ﴾ فيهما ﴿لِنَفْسِي﴾، ﴿اجْعَلْنِي﴾، ﴿إِنِّي حَفِيظٌ﴾، ﴿ائْتُونِي بِأَخٍ﴾، "فاتوني به"، ﴿عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ﴾، ﴿لَتَأْتُنَّنِي بِهِ﴾، ﴿يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا﴾، ﴿لِي وَهُوَ خَيْرُ﴾، ﴿بَثِّي﴾، ﴿وَهَذَا أَخِي﴾، ﴿بِقَمِيصِي هَذَا﴾، ﴿أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ﴾، ﴿إِنِّي لَأَجِدُ﴾، ﴿أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ﴾، ﴿رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ﴾، ﴿بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي﴾، ﴿رَبِّي لَطِيفٌ﴾، ﴿آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ﴾، ﴿وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا﴾، ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي﴾، ﴿وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ فذلك ستة وأربعون ﴿يَا بَنِي﴾ فتحها حفص، وأبان، والمفضل طريق ابن جلة، ولا خلاف في ﴿بَنِي﴾ وأما ﴿يَا بُشْرَى﴾ فأسكنها ابن عيسى عن ورش وكذلك ﴿رُؤْيَايَ﴾ وحذف ألفها وشددها الجحدري، وهكذا ﴿مَثْوَايَ﴾ فأما ﴿بُشْرَى﴾ فحذف ياء الإضافة منها كوفي وليس عنده للمضافة وما حذف ياؤه للنداء موضعان ﴿رَبِّ السِّجْنُ﴾، و ﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي﴾، و ﴿يَا أَبَتِ﴾، ولا خلاف فيهن، وأما ما لقيتها همزة مفتوحة ﴿لَيَحْزُنُنِي أَنْ﴾، ﴿رَبِّي أَحْسَنَ﴾، ﴿إِنِّي أَرَانِي﴾، ﴿إِنِّي أَرَانِي﴾، و ﴿إِنِّي أَرَانِي﴾، ﴿لَعَلِّي أَرْجِعُ﴾، ﴿إِنِّي أَنَا﴾، ﴿لِي أَبِي أَوْ﴾، ﴿إِنِّي أَعْلَمُ﴾، ﴿سَبِيلِي أَدْعُو﴾ فذلك ثلاثة عشرة، وما لقيتها همزة مكسورة ﴿رَبِّ﴾، ﴿إِنِّي تَرَكْتُ﴾، ﴿آبَائِي إِبْرَاهِيمَ﴾، ﴿رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ﴾، ﴿مَثْوَايَ إِنَّهُ﴾، ﴿بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ﴾، ﴿رَبِّي إِنَّهُ﴾، ﴿بِي إِذْ﴾، ﴿إِخْوَتِي إِنَّ﴾.
عشرة اختيار شبل كنافع في المكسورة، وما لقيتها همزة مضمومة ﴿أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ﴾ فذلك أربع وسبعون ياء.