وقد مر شرحها وما لقيتها همزة ﴿رَبِّي إِذًا﴾ وما حذف للنداء ﴿رَبِّ ارْحَمْهُمَا﴾.
سورة الكهف
اثنان وأربعون ياء ما لم يلقها همزة ﴿رَبِّي قَرِيبٌ﴾، ﴿رَبِّي لَأَجِدَنَّ﴾، ﴿هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ﴾، ﴿يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ﴾، ﴿مِنْ دُونِكُمْ﴾، ﴿آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا﴾، ﴿فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ﴾، ﴿اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي﴾، ﴿تُؤَاخِذْنِي﴾، ﴿تُرْهِقْنِي مِنْ﴾، ﴿أَمْرِي عُسْرًا﴾، ﴿مَعِيَ﴾ ثلاث مواضع ﴿فَلَا تُصَاحِبْنِي﴾، ﴿مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا﴾، ﴿بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ﴾، ﴿عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ﴾، ﴿مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي﴾، ﴿آتُونِي﴾، ﴿رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي﴾، ﴿جَاءَ وَعْدُ رَبِّي﴾، ﴿وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا﴾، ﴿ذِكْرَى وَمَا﴾، ﴿عِبَادِي﴾، ﴿آيَاتِي وَرُسُلِي﴾، ﴿لِكَلِمَاتِ رَبِّي﴾، ﴿أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي﴾، فذلك اثنان وثلاثون ياء، فأما ما لقيتها الهمزة تسعة ﴿رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ﴾، ﴿بِرَبِّي أَحَدًا﴾، و ﴿بِرَبِّي أَحَدًا﴾، ﴿عَسَى رَبِّي﴾، و ﴿دُونِي أَوْلِيَاءَ﴾، و ﴿سَتَجِدُنِي﴾، ﴿شُرَكَائِيَ الَّذِينَ﴾، ﴿آتُونِي أُفْرِغْ﴾ مضى الكلام فيها إلا أن أبا قرة وأبا خليد عن نافع، وافق ابن مقسم في ﴿آتُونِي أُفْرِغْ﴾، و ﴿سَتَجِدُنِي إِنْ﴾ فتحها ابن مقسم، ومدني، وأبو خلاد عن اليزيدي حيث وقع ﴿إِنْ تَرَنِ﴾ فتحها ابن مقسم وأبو عدي وليس من هذا القبيل، وأما ﴿فَلَا تَسْأَلْنِي﴾ فزعم الخزاعي عن هشام وأبو بشر حذف الياء قال أبو الحسين: زيد عن ابن موسى و ﴿إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ﴾ لا خلاف فيها.
سورة مريم
أربع وأربعون ياء ما لم يلقها همزة ﴿إِنِّي وَهَنَ﴾، ﴿مِنِّي وَاشْتَعَلَ﴾، ﴿وَإِنِّي خِفْتُ﴾، ﴿مِنْ وَرَائِي﴾، ﴿امْرَأَتِي﴾، ﴿فَهَبْ لِي﴾، ﴿يَرِثُنِي﴾، ﴿لِي غُلَامٌ﴾، ﴿وَكَانَتِ امْرَأَتِي﴾، ﴿عَلَيَّ هَيِّنٌ﴾، ﴿يَكُونُ لِي﴾، ﴿يَمْسَسْنِي بَشَرٌ﴾، ﴿عَلَيَّ هَيِّنٌ﴾، ﴿يَا لَيْتَنِي مِتُّ﴾، ﴿إِنِّي نَذَرْتُ﴾، ﴿إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ﴾، ﴿وَجَعَلَنِي نَبِيًّا﴾، ﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا﴾، ﴿وَأَوْصَانِي﴾، ﴿بِوَالِدَتِي﴾، ﴿يَجْعَلْنِي﴾، ﴿عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ﴾، ﴿رَبِّي وَرَبُّكُمْ﴾، ﴿إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ﴾، ﴿آلِهَتِي﴾، ﴿وَاهْجُرْنِي﴾، ﴿بِي حَفِيًّا﴾، ﴿رَبِّيَ﴾، ﴿بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا﴾، فذلك أحد وثلاثون ياء.
أما ما لقيتها همزة ﴿رَبِّي إِنَّهُ كَانَ﴾، ﴿اجْعَلْ لِي آيَةً﴾، ﴿فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ﴾،


الصفحة التالية
Icon