﴿إِنِّي أَخَافُ﴾، ﴿آتَانِيَ الْكِتَابَ﴾ مضى الكلام فيها غير أن الخليل عن ابن كثير فتح ﴿إِلَيَّ أَنَّهُ﴾ وأبو بشر ﴿رَبِّي﴾ وأبو خليد، وأبو قرة وعز وأن عن نافع ﴿فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ﴾، الباقون على ما قدمنا على لا خلاف فيه وما حذف فيها بالنداء فذلك ﴿رَبِّ﴾ أربعة مواضع و ﴿يَا لَيْتَنِي﴾ أربعة مواضع لا خلاف في حذف الياء وهكذا حيث وقع.
طه
ست وخمسون ياء ما لم يلقها همزة ﴿فَاعْبُدْنِي﴾، ﴿وَلِيَ فِيهَا﴾، ﴿غَنَمِي﴾، ﴿لِي صَدْرِي﴾، ﴿أَمْرِي﴾، ﴿لِسَانِي﴾، ﴿قَوْلِي﴾، ﴿لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي﴾، ﴿أَزْرِي﴾، ﴿فِي أَمْرِي﴾، ﴿عَدُوٌّ لِي﴾، ﴿مَحَبَّةً مِنِّي﴾، ﴿بِآيَاتِي﴾، ﴿إِنَّنِي مَعَكُمَا﴾، ﴿عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي﴾، ﴿أَسْرِ بِعِبَادِي﴾، ﴿غَضَبِي﴾، ﴿غَضَبِي﴾ موضعان ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ﴾، ﴿أَثَرِي﴾، ﴿مَوْعِدِي﴾، ﴿فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي﴾، ﴿أَمْرِي﴾ موضعان ﴿بِلِحْيَتِي﴾، ﴿إِنِّي خَشِيتُ﴾، ﴿قَوْلًا لَيِّنًا﴾، ﴿نَفْسِي﴾، ﴿رَبِّي نَسْفًا﴾، ﴿زِدْنِي عِلْمًا﴾، ﴿عَنْ ذِكْرِي﴾، ﴿مِنِّي هُدًى﴾، ﴿رَبِّ﴾ في ثلاث مواضع حذفت منها إلا للنداء فذلك أربعون ياء وما لقيتها الهمزة ﴿إِنِّي آنَسْتُ﴾، ﴿لَعَلِّي آتِيكُمْ﴾، ﴿إِنِّي أَنَا رَبُّكَ﴾، ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ﴾، ﴿لِذِكْرِي (١٤) إِنَّ السَّاعَةَ﴾، ﴿لِي أَمْرِي﴾، ﴿عَيْنِي﴾، ﴿بِرَأْسِي﴾، ﴿إِنِّي﴾، ﴿حَشَرْتَنِي أَعْمَى﴾ مضى القول في هذا غير أن جعفر بن الصباح، وافق نافعا في ﴿حَشَرْتَنِي﴾ وأبو بشر في ﴿بِرَأْسِي﴾، وأما ﴿أَخِي (٣٠) اشْدُدْ﴾ فأسكنها الخريبي عن أبي عمرو ﴿لِنَفْسِي (٤١) اذْهَبْ﴾، ﴿ذِكْرِي (٤٢) اذْهَبَا﴾، وافق في فتحها أبو بحرية ﴿يَا قَوْمِ﴾ موضعان و ﴿يا ابن أم﴾ في قول من كسر ﴿تَتَّبِعَنِ﴾ في قول من فتح وهو ابن مقسم وأبو جعفر وإسماعيل لا فرق بين الفتح والحركة في ﴿إِنْ أَدْرِي﴾ وليس قول من قال أن فتحة الياء منقولة إلى الياء من الهمزة بشيء؛ لأن ابن عتبة ليحذف الهمزة وكذلك ليس قول من قال أن فتحة الياء على التشبيه بياء الإضافة؛ لأنه لا شبه بينهما وكذا ليس المحمول على حذف النون على تقدير "إن أدريا"؛ لأن الحذف من التأكيد وإنما الفتح في هذا كفتح الراء من قوله:
أيوم لم تقدر لا يوم قدر، فتح الياء كون فتحه الهمزة.


الصفحة التالية
Icon